وأضاف الدكتور التركي أنها لفاجعة لم ترزأ بها الأسرة الكريمة المالكة، ولا أبناء هذا الوطن الذي كان الفقيد –تلقاه الله بواسع رحمته وعظيم إكرامه وإنعامه– الرجل الأول في حل همومه، والمسؤول الأكبر عن شؤونه وأعبائه، بل الرزء يتعدى ذلك كله ليعم شعوباً كثيرة وقادتها، في الوطن العربي ومن ورائه العالم الإسلامي، حيث آثار المملكة العربية السعودية الطيبة المباركة لائحة، تشهد على ما لقادتها وشعبها، من حب الخير والروح الإنسانية العالية، وقوة الصلة بأبناء الأمة الإسلامية، والاهتمام بشؤونهم وقضاياهم، والحرص على استتباب أمنهم ودوام استقرارهم.