خريجو الجامعات السعودية متفائلون بتطوير كفايات المعلمين

بعد الإعلان عن تعاون وزارة التعليم مع هيئة التقويم
خريجو الجامعات السعودية متفائلون بتطوير كفايات المعلمين
ياسر العتيبي- سبق- الرياض: استبشرت الأوساط التعليمية، وخصوصاً خريجي الجامعات السعودية الذين تنطبق عليهم اختبارات كفايات المعلمين، بتوجّه الوزارة الجديد للتعاون مع هيئة التقويم لتطوير اختبارات كفايات المعلمين والمعلمات.
 
جاء ذلك بعد تغريدة وزير التعليم في حسابه الشخصي والتي قال فيها: "ضمن لقاء الإطار الوطني للمؤهلات، نسعى مع هيئة التقويم لتطوير اختبارات كفايات المعلمين والمعلمات.. جديدة تتصف بالعدالة والمصداقية والإنصاف".
 
وأكد الخريجون أن هذه الآلية الجديدة التي أشار لها الوزير تعكس رغبة الكثير من الخريجين الذين حرموا لسنوات طويلة من مزاولة مهنة التدريس بعد خضوعهم لتجربة "قياس"، التي وصفوها بالعثرة التي تقف في طريقهم.
 
وذكروا أنهم كانوا يتمنون إيجاد حلول سريعة لمعالجة أوضاعهم، وتحري الدقة في تحديد مستوياتهم كخريجين تم تأهيلهم تعليمياً وتربوياً لممارسة تخصصاتهم.
 
واستبشر الخريجون بشكل خاص بحديث الوزير عن الخطط المستقبلية التي ستجعل من الخريج والمعلم أحد أهم أولويات الوزارة، التي تتجه لعقد مجموعة من الورش لدراسة الآليات والضوابط التي تخضع لها عملية اختيار المعلمين وتحديد قدراتهم لمزاولة مهنة التدريس.
 
وقال بعض الخريجين: "الاختبارات التي تطبّق علينا من خلال "قياس" تعاني من تدني مستوى المحتوى وعدم قدرته على تحقيق الكفايات المطبقة على من يرغب في الالتحاق بمهنة التدريس، ونحن نواجه شروطاً تعجيزية، ومحاولة تطبيق تجارب غير مكتملة، هدفها الحدّ من طموحاتنا؛ لأنها لم تخضع لدراسات ميدانية لتحديد العناصر والضوابط المهنية التي يجب أن يتمتع بها المعلم السعودي".
 
وأضافوا: "اختبارات قياس تنافي المشروع الوطني للحد من البطالة؛ لأن من يتم رفضهم من الخريجين يشكلون نسبة كبيرة من خريجي الجامعات السعودية سنوياً؛ وذلك بسبب أن أغلبهم تأتي نتيجته دون النسبة التي تم تحديدها للتجاوز وهي 55%".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org