يصلح عنواناً لمعاناة بعض المدن والمرافق الصحية، التي ساءت نظافتها بسبب تكرار توقُّف عمال النظافة عن العمل، نتيجة تقاعس (الكفيل) مؤسساتهم وشركاتهم عن دفع مرتباتهم الشهرية! بحجة تأخر مستخلصات مستحقاتهم لدى جهات تعهدت بمسؤولية نظافتها وصيانتها بموجب عقود واشتراطات وبنود ومواصفات! وتلك حقيقة استوجبت طرحها ومناقشتها بجرأة على طاولة اللجنة الوزارية الخماسية المشكَّلة من وزارات (الشؤون البلدية والقروية، الداخلية، المالية، الصحة والعمل)، التي صدرت موافقة الجهات العليا مؤخراً بتشكيلها لدراسة تلك الظاهرة بشفافية، والرفع بما يتم التوصل إليه لمقام مجلس الوزراء الموقر!