غاب عن وزارة الإسكان أن العائق الأساسي في تنمية أطراف المدن هو تأخرها في تسريع منح قروض مالية وصرفها بمنطقية، وخصوصاً بعد أن توقف صندوق التنمية العقاري كلياً عن قبول أي طلب قروض جديدة منذ أواخر رجب 1432هـ. في المقابل أكدت المادة التاسعة من اللائحة التنفيذية لتنظيم الدعم السكني أحقية من يملك أرضاً سكنية واحدة بمساحة تقل عن ألف م2 في الحصول على قرض، إلا أن الكثير ممن يملكون الأراضي أصبحوا غير مستحقين للدعم بحسب ما تم إعلانه؛ إذ أصبح صك الأرض في نظام الوزارة منزلاً. وكالعادة السقيمة في الحكومة شبه الإلكترونية، ما زال "البرنت" سيد الفصل في كل نزاع حقوقي بين مواطن وجهة.