وقد طالعتنا وسائل الإعلام مؤخراً بما يحدث في مصر من استخدام تلك المادة السامة في إعداد الأجبان. وهذا الخبر يفتح الباب على مصراعيه لمراقبة السوق المحلية لدينا، وإجراء تحليل للأجبان، ومدى احتوائها على تلك المادة، وخصوصاً أن كمية كبيرة تُستورد من مصر وغيرها من الدول العربية. كما أن هذه الحادثة تستدعي أيضاً مراقبة الأجبان المصنعة محلياً، وكذلك الأسماك. فقد تعودنا من بعض العمالة، وتحت نظر كفلائهم، الكثير من الغش والتلاعب بالمستهلك وسلامته، وخصوصاً في مصانع ومعامل الأغذية التي تعمل بعيداً عن أعين الرقابة!!