مَن سرق هذا الفرح وقد صار العيد همًّا على البعض! همَّ السهر في صباحات العيد التي اعتاد أن ينامها ملء جفنيه؟! همَّ السلام والتهاني وزيارات الأقرباء التي لم تعد مجدولة.. همَّ التكلف والبذخ والمظاهر الزائفة في اللباس والتأنق، وأصناف الحلوى والطعام الذي لا يؤكل؟ ورسائل الهواتف الذكية الجاهزة الصامت منها والمتحرك..