# هنا أتساءل وبكل حسرة ألا يستحي بعض هؤلاء المتحدثين من الله أولاً ثم من خلقه وهم يخرجون بتبريرات واهية مضحكة تثير ضحك الناس وشفقتهم عليهم أولاً, وكيف يرضون لأنفسهم بهذا الوضع المشبوه وهذه الصورة المشوهة؟, بل كيف يقبل هؤلاء بأن يوصموا بأنهم مجرد أبواق لرؤسائهم أو ببغاوات للجهات التي يتبعون إليها؟!!