فمنذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وإلى عهد الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ولا تزال السعودية تقدم جهوداً جبارة لخدمة الحجاج. ولا تُحصر هذه الجهود المتشعبة لكثرتها من مشاريع تسوية طرق وسفلتة، وإنارة، ومرافق عامة، كمشاريع صغيرة جداً، إلى مشاريع جبارة كتوسعة الحرمين الشريفين، وقطار المشاعر، والجسور كجسر الجمرات بالطوابق الأربعة، التي شُيدت لتسهل حركة الحجاج وتنقلاتهم، وخيام منى المطورة، ورشاشات الرذاذ التي تخفف لهيب الشمس على رؤوس الحجاج، والمستشفيات في المشاعر المقدسة، وسيارات الإسعاف، وتجنيد الكوادر البشرية لخدمة الحجاج.