وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، ففي يوم الاثنين 16 ذي القعدة 1436، وفي تمام الساعة السابعة صباحًا، وأثناء تنظيم المعلمات والإداريات بالمدرسة الابتدائية للبنات بالشرائع لطابور الصباح، جاءت والدة طالبة واختبأت بين طابورين من الطالبات، وعند ظهور المعلمة -"تحتفظ سبق باسمها"- فاجأتها بضربها على رأسها بحقيبتها النسائية التي معها، ثم سقطت المعلمة، فانهالت عليها المعتدية بالضرب وشد الشعر، وعندما حاول بقية المعلمات والإداريات إنقاذ زميلتهن من هذا الموقف الغريب عليهن، وتهدئة المعتدية، وانتشال المعلمة من تحتها، إذا بها تأخذ حذاءها وترفعه ناوية ضرب المعلمة التي هربت إلى داخل إحدى الغرف، وإذا بالحذاء يلمس وجه مساعدة إدارية، فإذا بها تهجم على الإدارية، وتصفعها بكف على الوجه، وتشد شعرها، وتسحب ملابسها، مما سبب لها ولإحدى المعلمات بعض الخدوش في اليدين والصدر وتمزيق ملابسهن.