وكانت المعلمات يشتكين لأزواجهن من تهور السائقين الشباب وضعف نظر السائقين كبار السن؛ فكانت معاناة مع تَبَدّل السائقين وترقّب طريقة قيادته وسلامة المركبة، وفي اليوم الأخير لهن غادرن منازلهن بعد وداع أطفالهن وأزواجهن فجراً وهم نائمون، على أمل العودة واللقاء بهم مجدداً؛ لكن القدر كان حاضراً والمنيّة جاءت بميعادها المكتوب.