"خالد بن بندر" يدشّن "قافلة الحوار" ضمن حملة تعزيز القيم الوطنية

عيسى الحربي- سبق- الرياض:دشّن أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، مساء أمس الأحد، مشروع "قافلة الحوار" التي ينفذها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بحضور نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وعدد من الشخصيات البارزة في المجتمع، ومشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والشركات الوطنية، في إطار مشاركة المركز في الحملة الشاملة لتعزيز القيم الوطنية.

 

ويهدف مشروع "قافلة الحوار"، إلى نشر ثقافة الحوار وتعزيز قيم الوطنية، من خلال توجيه القافلة إلى القرى والمحافظات التابعة لمنطقة الرياض، وإقامة عدد من الفعاليات والأنشطة التي تتواكب مع حملة تعزيز القيم الوطنية.

 

كما اطلع الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، على أنشطة المركز المختلفة خلال زيارته لجناح مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في المعرض المصاحب  للفعاليات، واستمع إلى شرح من نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، عن محتوى المعرض، والأنشطة والمشاريع التي ينفذها المركز والإصدارات المتخصصة في ثقافة الحوار.

 

وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن المركز حرص على المشاركة في فعاليات الحملة الشاملة لتعزيز القيم الوطنية، والمساهمة في جهود الحملة التي تتواءم مع أهداف وجهود المركز في نشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال.

 

وقال "بن معمر": إن المركز نظم العديد من اللقاءات الحوارية التي تناولت موضوع القيم الوطنية وتعزيزها في المجتمع بين جميع الأطياف من خلال الحوار، مبيناً أن موضوع الوحدة الوطنية وتعزيزها هو من الأهداف الرئيسة للمركز.

 

من جهته أكد نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن المركز لديه أكثر من 20 فعالية، سيتم تنفيذها خلال الحملة الشاملة لتعزيز القيم الوطنية.

 

وبيّن "السلطان"، أن" قافلة الحوار" ستقوم بنحو 13 جولة في قرى ومحافظات منطقة الرياض، بالإضافة إلى تنفيذ نحو سبعة مقاهٍ حوارية خلال تلك الجولات تتناول موضوع القيم الوطنية، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الدورات التدريبية حول موضوع التطوع ودوره في تعزيز القيم الوطنية، ومعرض متنقل لأبرز إصدارات المركز حول مواضيع ثقافة الحوار.

 

وأكد الدكتور "السلطان"، أن المركز لا يألو جهداً في المساهمة والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تساهم في نشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال في المجتمع.  

 

يذكر أن الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، كرّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، على مشاركته في الحملة، واستلم الدرع التكريمي نائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نيابة عن المركز.