معلم ثانوي: محاولات الغشّ في الاختبارات مستمرة

حاتم العميري- سبق- مكة المكرمة: حذر المعلم بالمرحلة الثانوية محمد الحربي من أنه وعلى الرغم من التشديد على منع كافة وسائل الغش، إلا أن هناك من يحاول الغشّ بمختلف الطرق.

 

وقال: "أثناء تفتيش الطلاب عند دخولهم لقاعات الامتحانات رصدنا طالباً يُعرف بإهماله دراسياً ولم نجد معه شيئاً، ثم عند مغادرته اتضح تحت الثياب جسم غريب تبين أنه جهاز جوال صغير الحجم، وأجبر على إخراجه وأدى القسم بعدم العودة مرة أخرى لذلك إن تم العفو عنه".

 

وأضاف "الحربي": "دور الأسرة كبير في متابعة الأبناء وحثهم على الاستعداد للاختبارات منذ وقت مبكر وتهيئة الجو الملائم".

 

وروى المعلم بالمرحلة المتوسطة محمد العتيبي تجربته بقوله إنه شاهد صباح اليوم الطلاب منهمكين في أداء الاختبار داخل القاعة وسط جو من التوتر والقلق، ثم انفجر إطار سيارة لدى مرورها بالشارع المجاور للمدرسة، ففزع الطلاب وقفزوا من أماكنهم.

 

من ناحيته؛ قال المعلم بالمرحلة الثانوية عبدالله الهذلي إن أحد الطلاب كان داخل القاعة ورفض أداء الاختبار حتى يحصل على عصير الليمون، بحجة أن أسئلة مادة الرياضيات صعبة.

 

ويقول الطالب بالصف الثالث ثانوي (علمي) محمد الشريف إنه يشعر بقلق شديد لأنه يخشى على مستقبله الذي ما زال غامضاً ويتوقف على النتائج التي سيحققها في الاختبارات، مشيراً إلى أنه يحافظ على الأذكار ويعتزل المناسبات الاجتماعية والتلفاز من أجل المذاكرة.

 

وقال الطالب علي الخالدي إنه ورغم التحذيرات المتكررة بعدم اصطحاب الجوالات إلا أنه ينسى ويحضره معه، مشيراً إلى أن إدارة المدرسة كادت تصادر جواله لولا أنه تعهد بعدم النسيان مستقبلاً.