لم يكن لأزيز الطائرات وحده -بمطار عدن- الأثر الكبير؛ بل قرع أقدام أفراد قوة النخبة السعودية أيضاً، وقوات التحالف التي أذهلت العالم، وأخافت أذرع الإيرانين من مليشيات الحوثي وأعوان صالح؛ ففروا من مطار عدن وما جاورها، وخلَف ذلك "اللثام الأسود" لقوة النخبة، تنظر عيوناً تطلق نظرات الحرب على كل معتدٍ، وسلماً وعوناً لكل مسالم، أيديهم تقدم الهدايا للصغار قبل أن تنطلق رصاصات رشاشاتهم نحو المعتدين وعناصر المليشيات.