"الحكير": على السائح السعودي معرفة الأحداث في الدولة المستهدفة للرحلة

‏‫لتجنب منغصات صفو الاستجمام.. والابتعاد عن المظاهر السلبية
"الحكير": على السائح السعودي معرفة الأحداث في الدولة المستهدفة للرحلة
تم النشر في
سبق- الرياض: قال رجل الأعمال المعروف "بندر بن خالد الحكير": مع اقتراب توقف قطار الإجازات الصيفية التي شدت الكثير من الأسر السعودية خلالها الرحال إلى بلدان أوروبية وعربية، لقضاء إجازاتهم بعد انقضاء عام احتوى الكثير من الأعباء والمسؤوليات، في تعليق له حول مواقف وقف شاهد عيان عليها، لمظاهر سلبية عكسها بعض رواد هذه الدول، ما أثار غيرته على وطنه، والذي ينبغي أن نعكس عنه صورة إيجابية يفتخر بها، فضلاً على استياء سكان ورواد تلك الدول من هذه المظاهر، مطالباً السواح السعوديين بالالتزام بمبادئهم وقيمهم؛ حفاظاً على سمعة وطنهم الذي بذل الغالي والنفيس لهم.
 
وأضاف "الحكير" في حديث لـ"سبق": "بالرغم من أن للسفر سبع فوائد كما يقولون، فهناك أيضاً بعض المخاطر التي قد يتعرض لها المرء إذا لم يتمتع بالوعي السياحي الواجب، من حيث معرفة مجريات الأحداث في الدولة المستهدفة بالرحلة، وطبيعة وأبعاد وعادات وتقاليد شعبها، لتجنب المنغصات التي قد تعكر صفو الاستجمام، لوجود بعض العناصر غير السوية من الشباب العاطل عن العمل من أبناء الجنسيات الأجنبية والعربية، ممن ينتظرون فترة الإجازات الصيفية، وقدوم العديد من السياح الخليجيين والعرب إلى بلدانهم، فيتربصون بهم، من خلال السطو على أغراضهم، وسلبهم أموالَهم وحاجياتهم، والتعدي عليهم".
 
وأردف "الحكير": "إذا كان السفر لتغيير الأجواء والخروج من النمطية والروتين ضرورة، ففي تأمين النفس وأخذ الحيطة والحذر، والإلمام بأساليب ووسائل التعامل الواعي والسليم مع الأغراب؛ ضرورة أكبر؛ تجنباً للتعرض لأي مخاطر أو تعديات على النفس أو المال".
 
وأكد "الحكير" "رغبة البعض من السواح السعوديين، في التعرف إلى الثقافات الأخرى وإلى المعالم الحضارية والتاريخية والطبيعية الموجودة في الخارج، ويقومون بصرف أموال طائلة أثناء رحلاتهم الاستكشافية، ولكن مع ذلك هناك بعض التجاوزات لأنظمة تلك البلدان، التي ينبغي التقيد بها وعدم تجاوزها، وعكس الصورة الحقيقية عن ثقافة بلداننا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org