رئيس الاستخبارات الأمريكية يعترف باستمرار التجسس على المواطنين

سيناتور ديمقراطي يطالب بإغلاق ثغرة التفتيشات غير المباشرة
رئيس الاستخبارات الأمريكية يعترف باستمرار التجسس على المواطنين
أ ش أ- واشنطن: اعترف مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، بأن وكالات الاستخبارات لا تزال تفتش في رسائل البريد الإلكتروني وسجلات الهاتف للمواطنين الأمريكيين، من دون تصاريح.
 
وذكرت مجلة "تايم" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن "كلابر" قال، في رسالة بعث بها إلى السيناتور الديمقراطي رون وايدن: "السلطات لديها الحق القانوني في القيام بعمليات مراقبة كهذه بموجب القانون الفيدرالي".
 
وأضاف "كلابر" في رسالته: "كما تعلمون، فإنه عندما تحدث الكونجرس من جديد عن البند رقم "702"، ظهر مقترح لتقييد عمليات التفتيش بشكل خاص لكن في النهاية لم يتم تبنيه"، في إشارة إلى إحدى مواد قانون المراقبة للاستخبارات الأجنبية الذي يسمح للمسؤولين الاستخباراتيين بمراقبة الأمريكيين فى بعض الحالات إذا كان ذلك بهدف تتبع أهداف أجنبية.
 
وأشارت المجلة إلى أن "وايدن"، الذي كان ينتقد بشدة أساليب تجسس الحكومة داخلياً، قد هاجم موقف "كلابر" المعتمد على "ثغرات في القانون".
 
وقال "وايدن" وزميله السيناتور مارك أودال، في بيان مشترك اليوم: "اعتراف مدير الاستخبارات الوطنية يعدّ دليلاً آخر على أن الإصلاح الحقيقي للتجسس يجب أن يشمل إغلاق ثغرة التفتيشات غير المباشرة, ويتطلب من المجتمع الاستخباراتي إبداء سبب يمكن قبوله قبل التفتيش بشكل متعمد في البيانات التي يجرى تجميعها وفقاً للبند "702" بشأن تتبع اتصالات الأفراد الأمريكيين".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org