وددتُ ألا أصدّق ما تداولته ـ منذ أيام ـ مواقعُ التواصل حول شاب (عسكري)، طلب إلى صديقه مساعدته بكسر أحد أصابع يده؛ ليجد به عذراً (طبياً)؛ يسوّغ له (نظاماً) التمتع بإجازة عيد الأضحى، ليس مع أسرته بل مع صديقه، حسب وعد قطعه له على نفسه! فما كان من الصديق العزيز إلا أن بادر فعلياً بتلبية الرغبة (المشتركة) بكسر أصبع صديقه العسكري (رفيق الكفاح) عمداً، بعد أن اجتهد الكاسر في تخفيف آلام العملية (التخريبية) مستعيناً بمخدر موضعي!