غمرتني خلال الأيام الماضية – ولا تزال- العديد من الاتصالات والرسائل الهاتفية؛ بسبب حمى الترشيح القائمة بين رجال الأعمال لعضوية غرفة جدة. وما أفرحني أن هذه الدعايات المتوالية جاءت بالتزامن مع أمطار الخير والبركة التي هطلت بغزارة قبل أيام، حتى أني تفاءلت بأن بركة رجال الأعمال ومشاريعهم قد تصل إلى مدينتي الصغيرة، لولا أنني تذكرت أن فرع الغرفة التجارية في الليث، الذي يقع في (غرفة على شارع عام)، لم تبرح مهمته منذ سنوات (تصديق) الأوراق التجارية و(جباية) الأموال فقط.