بدوره أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة قامت -من خلال مشروع "شقيقي دفؤك هدفي 3"- على قياس مدى الاحتياج للشقيق السوري وأهمية توفير وسائل الدفء له؛ وفقاً للإمكانيات المتاحة؛ حيث جرى إعداد الخطط التنفيذية للمشروع، وجرى تخصيص ما يقارب مليوني قطعة شتوية صُنعت في الصين وتركيا خصيصاً للحملة الوطنية السعودية بأعلى المواصفات والمقاييس العالمية؛ ليصار إلى توزيعها على الأشقاء اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري.