صحيفة: جهات خارجية تبحث عن يورانيوم مدفون في سوريا

صحيفة: جهات خارجية تبحث عن يورانيوم مدفون في سوريا

قالت: مقاتلو المعارضة رفضوا التورط بالأمر نظراً لخطورته
تم النشر في
سبق- متابعة: تلوح في الأفق أزمة الملف النووي السوري، وسط معلومات عن أن جهة خارجية أو دولة تبحث عن يورانيوم مدفون تحت الأرض في سوريا؛ وتحديداً في المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة المعارضة؛ حسب صحيفة " السياسة" الكويتية.
 
وفي حين تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخبراء أن مخزون النظام السوري من اليورانيوم غير المخصب يبلغ 50 طناً، تجزم مصادر عسكرية سورية أن المخزون أكبر بكثير، وأن هناك كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب.
 
وبرغم أن خبراء نوويين ومسؤولين أميريكيين أبدوا -في العام 2013 (بعد نحو عامين من اندلاع الثورة)- مخاوفهم من مخزونات اليورانيوم داخل سوريا؛ إلا أن التركيز آنذاك كان مُنصَباً على الترسانة الكيماوية.
 
وبعد استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي ضد المعارضة في "الغوطة الشرقية" العام الماضي، ومع بدء الولايات المتحدة بالتلويح بالخيار العسكري، سارعت روسيا على الفور لإرسال تحذيرات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطورة هذه الضربات العسكرية، التي قد تصيب -عن قصد أو عن غير قصد- مفاعل النيوترون الصغير الواقع بالقرب من دمشق، الذي يحتوي على يورانيوم مشع، ونبهت آنذاك من أن النتائج ستكون كارثية.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة السورية، أن "شخصية تحمل جنسية إحدى الدول الأوروبية وهي من أصول سورية، زارت -قبل أشهر- المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة، وعرضت مبلغاً مالياً كبيراً على المقاتلين للمساعدة في استخراج يوارنيوم مدفون تحت الأرض في هذه المناطق.
 
وأكدت الشخصية أن بحوزتها "خرائط لمواقع وجود اليورانيوم"، وأنها ستتكفل بـ"تهريب هذا المخزون إلى خارج سوريا بعد استخراجه"؛ غير أن مقاتلي المعارضة رفضوا التورط في هذا الأمر؛ نظراً لخطورته، وخصوصاً أنه قد يكون من اليورانيوم المخصب.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org