شهداء طوارئ عسير .. صورهم لا تزال عالقة في أذهان العالم الإسلامي

محاولة فاشلة لزعزعة الأمن والمواطن السعودي متماسكاً ومترابطاً
شهداء طوارئ عسير .. صورهم لا تزال عالقة في أذهان العالم الإسلامي
بدر الجبل– سبق: لا يمكن أن يشبه إنسان حجم الألم الذي يعيشه السعوديون منذ إعلان نبأ تفجير مسجد الطوارئ بعسير اليوم، إلا بنفس الألم الذي عاشوه من قبل في تفجير مسجدي القديح والعنود، فكلها جراح مؤلمة؛ لا تزال عالقة في ذاكرة المواطن السعودي.
 
ويؤكد استهداف تفجير مسجد الطوارئ أن هدف هذه الفئة الضالة ومن يقف خلفهم لم يكن ينحاز لمذهب دون آخر، بقدر ما هي محاولة فاشلة لزعزعة الأمن وبث الرعب في قلب المواطن السعودي الذي يظهر دائماً  متماسكاً مترابطاً خلف قيادتنا الحازمة.
 
وتعد الأعداد الهائلة التي توافدت لمستشفيات منطقة عسير المركزي لتلبية نداء التبرع بالدم، لمصابي الوطن؛ خير دليل على تلاحم وتكاتف المجتمع السعودي، وأنهم يد واحدة ضد الفكر المتطرف.
 
مع كل وجع يمر بنا، علينا أن نتذكر "ونعمل" بمقولة ولي العهد الراحل وزير الداخلية "الأمير نايف بن عبدالعزيز"- رحمه الله-: "نحن مستهدفون في عقيدتنا، نحن مستهدفون في وطننا.. أقولها بكل وضوح وصراحة؛ في علمائنا الأجلاء، وطلبة علمنا، ودعاتنا، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وخطباء مساجدنا.. دافعوا عن دينكم قبل كل شيء، دافعوا عن وطنكم، دافعوا عن أبنائكم، ودافعوا عن الأجيال القادمة. يجب أن نرى عملاً إيجابياً، ونستعمل كل وسائل العصر الحديثة لخدمة الإسلام، ونقول الحق، ولا تأخذنا في الحق لومة لائم.
 
وأخيراً الصور الإنسانية لرجال قوة الطوارئ التي التقطتها عدسات المصورين أثناء خدمتهم لضيوف الرحمن؛ لا تزال عالقة في أذهان العالم الإسلامي، فأحسن الله عزاء الوطن بشهدائه وشفى الله المصابين. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org