خريجو وخريجات التربية الخاصة يشكون عدم توظيفهم

قالوا: مسار الموهبة والتفوق وتعدد العوق لم يعتمد بمساراتنا
خريجو وخريجات التربية الخاصة يشكون عدم توظيفهم
فهد العتيبي- سبق- الرياض: أكد خريجو وخريجات التربية الخاصة أن قسم التربية الخاصة في كل جامعات المملكة يشهد تطوراً علمياً ملحوظاً نظراً للجهود المقدمة لتخريج دفعات مؤهلة تأهيلاً علمياً وعملياً لخدمة فئة طلاب التربية الخاصة حسب احتياجاتهم، ورغم كل هذه الجهود المقدمة للمتخصصين والمتخصصات في هذا المجال، فإن الوزارات المسؤولة عن توظيف الخريجين أجحفت في حق ذوي الإعاقة أولاً، وفي حق الخريجين والخريجات ثانياً.
 
وأفاد الخريجون بأن الفئة المستفيدة من برامج الوزارة هي: في صعوبات التعلم تخدم الوزارة 30 ألفاً من أصل أكثر من 500 ألف طالب وطالبة، أما في الإعاقة العقلية فهي تخدم أقل من 20 ألف طالب وطالبة، وهي تأتي في المرتبة الثانية بعد صعوبات التعلم، وأما في الإعاقة السمعية فهي تخدم أقل من 5000 من أصل 270 ألف طالب وطالبة، وأما في التوحد فهي تخدم 1000 من أصل 180 ألف طالب وطالبة، والقائمة تطول في بقية مسارات التربية الخاصة؛ وحجتهم أنه يوجد نقص في المتخصصين والمتخصصات في هذا القسم؛ لذا لم تتم استفادة بقية الطلاب والطالبات من هذه البرامج.
 
وقال الخريجون: "لماذا لا يتم رفع سقف الاحتياج الحقيقي من الوزارة بعد أن رفعته لهم إدارات التعليم في جميع المناطق؟ هذا بالإضافة إلى أنه حتى الآن لم يتم اعتماد مسار الموهبة والتفوق ومسار تعدد العوق ومسار التدخل المبكر، ضمن مسارات قسم التربية الخاصة عند وزارة "الخدمة المدنية"، فأين نصيب هذه الفئة من التعليم؟!".
 
وطالب الخريجون بإنصاف هذه الفئة ومساراتها واعتمادها كبقية المسارات الأخرى في قسم التربية الخاصة، حيث يتم تقديم دورات في التربية الخاصة مدتها لا تتجاوز الثلاثة الأشهر، وقد تكون أسبوعين فقط لمعلمي ومعلمات التعليم العام، وبعدها يُمنح كل من حضر هذه الدورات شهادة دبلوم في التربية الخاصة، ومن ثم يحوّل من معلم عادي إلى معلم تربية خاصة.
 
وأضاف الخريجون: "ماذا عنا كمتخصصين ومتخصصات في هذا القسم، فمن الإنصاف أن يعمل كل معلم ومعلمة في مجاله المتخصص به، وإيقاف تحويل معلمي ومعلمات التعليم العام إلى التعليم الخاص، ثم إن نسبة الأجانب العاملين في قسم التربية الخاصة كبيرة ووجودهم عثرة في توظيفنا، أوَليس أبناء الوطن أحق بذلك؟".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org