وفي عام 1425هـ؛ تبنت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الخرج المشروع رسمياً بعد صدور تصريح من وزارة الشؤون الإسلامية، حيث تبرع أحد رجال الأعمال بمستودع كإعارة، وتم بناء ورشة عمل فيه ومكاتب للإدارة وغرف للعمال، وتم تجهيزه ببعض الآلات والمعدات وبدأ العمل يدوياً وأصبح الإنتاج الشهري يتجاوز ثلاثة آلاف مصحف.