أهالي "بني سار" يشكون التلوث البيئي.. والأمانة: موقع "الخلاطات" خارج العمران

قالوا: تسبب أضراراً بيئية وتلوّث مياه السدود وتتلف مواقع رعي ماشيتنا
أهالي "بني سار" يشكون التلوث البيئي.. والأمانة: موقع "الخلاطات" خارج العمران
تم النشر في
ياسر العتيبي- سبق- الباحة: في الوقت الذي شكا فيه أهالي قرية بني سار بمنطقة الباحة من الضرر الذي لحق بهم من جراء استحداث مجمع للخلاطات داخل أحيائهم السكنية، أكدت أمانة منطقة الباحة، لـ"سبق"، أنه لا يوجد في الموقع المشار إليه من قِبل الأهالي أي مخطط للكسارات وخلاطات الأسفلت، مبينة أنه موقع مخصص للخلاطات الخرسانية، ويُعد خارج النطاق العمراني لمدينة الباحة، وفي أراضٍ حكومية وجبلية بعيدة عن العمران، ولا يوجد هناك أي تلوث بيئي ينتج من مثل هذا النشاط، ولا يوجد لها مخلفات تصب في أماكن للرعي أو السدود، علماً بأن هذا الموقع مخصص للخدمة العامة، وهو أرض حكومية.
 
وطالب عددٌ من الأهالي من خلال "سبق" الجهات المسؤولة بالتدخل السريع في حل معاناتهم الحالية والمستقبلية، من وجود تلك الخلاطات؛ لما في ذلك من أضرار على البيئة، وتسببها في تلوث مياه السدود وإتلاف المراعي وتعطيل الحركة المرورية عند نقل تلك الخلاطات لحمولاتها، إلى غير ذلك من أضرار.
 
وطالب الأهالي أمانة المنطقة بتغييرها بمشاريع حكومية ومدارس ومنتزهات، ونقل تلك الخلاطات إلى مناطق غير مأهولة بالسكان أو توزيعها في أطراف منطقة الباحة.
 
وقال أحمد ضيف الله الزهراني وسيحان بن عيضة ومعيض عطية الزهراني، وهم من أصحاب الماشية في المنطقة، إنهم يملكون أكثر من ثلاثة آﻻف رأس من الماشية، ولم يتبق مكان لهم للمراعي، مفيدين بأنه تم مسح تلك المسطحات الخضراء بالمعدات، وأن وجود الخلاطات في تلك المناطق ستسبب لهم كارثة بيئية في تلوث المراعي والمياه، وإتلاف الأشياب والأشجار، كما لا يوجد بديل لهم ﻻنعدام الخطوط الموصلة إلى المراعي.
 
وأضاف مبارك سعيد الزهراني: "لا أعلم لماذا هذا التهميش لهذه القرية على الرغم من أنها تعد أكبر القرى في منطقة الباحة، ولكن للأسف نحن نعاني نقصاً في جميع الخدمات، بحيث ﻻ يوجد بها منتزهات وﻻ حدائق، وجميع المدارس للبنين والبنات مستأجرة، ما عدا ابتدائية بالرقوش ومتوسطة وثانوية الملك فهد، في مجمع واحد صغير جداً".
 
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org