"المحرج": الجريمة انخفضت .. وزي رجال الأمن وألوان السيارات الجديدة سيدخلان قريباً

عبدالله البرقاوي، أحمد البراهيم- سبق- الرياض: ‏‫قال مدير الأمن العام، الفريق عثمان بن ناصر المحرج، إن المرحلة الثانية من الحملة الأمنية على المخالفين سوف تنطلق بعد شهر من الوقت الحالي، وفق توجيهات سمو ولي ولي العهد وزير الداخلية، مبيناً استمرار الحملة طوال الفترة الماضية، ومشيراً إلى انخفاض نسبة الجريمة طوال انطلاق المرحلة الأولى من الحملة، التي شارف عمرها على 16 شهراً.

 

وقال إن "سيارات الأمن بلونها الجديد والزي الجديد لرجال الأمن سوف يدخلان العاصمة الرياض خلال شهر من الآن، وبعدها منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية، وبعدها مناطق السعودية تباعاً، وذلك إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية، الذي كان على تواصل معي قبل أسبوع للسؤال عما تم في التطوير التي يسعى له الأمن العام بما يخدم المواطن والمقيم على حد سواء".

 

وأضاف الفريق المحرج بأن "مباني مراكز الشرط مدرجة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للمقار الأمنية، ولدينا أكثر من 600 موقع، بعضها استُلم والآخر في طور الاستلام". مؤكداً أن متابعة الأمير محمد بن نايف ساهمت في إنهاء هذا المشروع لضمان البنية التحية لجميع المقار الأمنية؛ لتكون ملكية للأجهزة الأمنية، وبها بنية تحتية تتناسب مع التطور وتطلعات القيادة، وكاشفا عن أنه "خلال 24 شهراً سوف تكون جميع المباني ملكاً للأمن العام".

 

وبيّن الفريق المحرج أن المرحلة الثانية من الحملة الأمنية على المخالفين سوف تنطلق بعد شهر من الآن وفق توجيهات سمو ولي ولي العهد وزير الداخلية، وكذلك استمرار الحملة طوال الفترة الماضية، معترفاً بانخفاض نسبة الجريمة طوال انطلاق المرحلة الأولى من الحملة التي شارف عمرها على 16 شهراً.

 

جاء ذلك خلال حفل تخريج 275 ضابطاً من ضباط الأمن العام بشؤون التدريب بالأمن العام، الذي ألقى فيه مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء علي بن سعيد الغامدي كلمة، أكد خلالها أن هذه الدورة تعد الأولى في البرنامج التدريبي الذي أثبتت الدراسة نحاجه وفق خطة مرسومة له بعد إيجابية ضباط الأمن، وبعد أن وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية بتنفيذ البرنامج.

 

تلا ذلك كلمة للخريجين، بعدها تم عرض مرئي لما تم خلال البرنامج التدريبي، ثم أُعلنت النتيجة النهائية للخريجين، وتم تسليم الجوائز والهدايا للمتفوقين والمتعاونين في تنفيذ البرنامج، ثم السلام الملكي، وبعده لقاء مدير الأمن العام مع الخريجين.

 

من جانبه، قال مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب، اللواء على سعيد الغامدي، إن التدريب الأمني في وزارة الداخلية يحظى بدعم واهتمام كبيرَيْن من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية.

 

وبيّن اللواء الغامدي أن الأمن العام شارك مع بقية القطاعات الأمنية في تطوير الدورة الـ43 التأهيلية للضباط الجامعيين. وقد خلصت الاجتماعات في القطاعات الأمنية في كلية الملك فهد الأمنية إلى مقترح المسار التدريبي الذي تضمَّن أن يقوم كل قطاع في وزارة الداخلية بتدريب الضباط الجامعيين على مهامه بدلاً من السنة الثانية للتخصصات الأدبية، بإشراف أكاديمي من الكلية.

 

وحظي المقترح بتأييد سمو ولي ولي العهد وزير الداخلية، وكان قطاع الأمن العام من أوائل القطاعات الأمنية التي تحظى بهذا المجال في هذا البرنامج، ويسمى البرنامج التدريبي التأسيسي للضباط الخريجين، وقد تم الإعداد له بوصفه برنامجاً تفصيلياً يغطي المهام الأمنية الأساسية للأمن العام.