العفو عن 314 رقبة محكومة بالقصاص وحل أكثر من 13 ألف قضية بمكة

فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: يرأس الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة لجنة إصلاح ذات البَين بالإمارة، يوم الثلاثاء المقبل اجتماع أعضاء مجلس إدارة اللجنة وأعضاء المجلس الفخري بديوان الإمارة بمحافظة جدة، وسيطلع على التقرير السنوي لأعمال اللجنة، وسُبل تطوير أعمالها وأنشطتها الإنسانية والاجتماعية.

 

ويتكون مجلس إدارة اللجنة من: الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة، الأمير فيصل بن محمد بن سعد بن عبدالرحمن وكيل الإمارة المساعد للحقوق، محافظ الطائف فهد بن معمر، رئيس محكمة مكة العامة الشيخ سليمان الربيعي، رئيس محاكم جدة الشيخ عبدالرحمن الحسيني، رئيس محكمة الطائف الدكتور مفرح الشهري، مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي، مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجة، أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو رأس وأمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج، إضافة إلى الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني، ونائبه سليمان بن عواض الزايدي، وكبير المستشارين باللجنة الدكتور علي بن بخيت الزهراني. فيما يضم المجلس الفخري للجنة 46 شخصية من أعيان ووجهاء ورجال الأعمال بمكة المكرمة وجدة والطائف.

 

وأكد الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني أن رئاسة الأمير خالد الفيصل لاجتماع مجلس الإدارة والمجلس الفخري للجنة صورة مضيئة من صور الرعاية الكريمة والدعم السخي الذي تتلقاه اللجنة من أمير مكة؛ إذ شهدت اللجنة تحت رعايته الكريمة وثبات تطويرية في أعمالها، مكنتها من كسب ثقة المسؤولين في القطاعات ذات العلاقة، إضافة إلى كسب ثقة المجتمع.

 

وأضاف بأن اللجنة وُفّقت في تحقيق العفو في 314 قضية لمحكومين بالقصاص، توافرت فيهم مسوغات التدخل بالعفو، ونجحت في حل 5614 قضية خلافات أسرية، و3271 قضية زوجية، و1109 قضايا عنف أسري، و1456 قضية خلافات مالية، و1387 قضية اجتماعية، و580 قضية مخدرات، و340 قضية لفتيات دار رعاية الفتيات.

 

وأبان الدكتور "الزهراني" بأن اللجنة ساهمت في تقديم 17349 استشارة نفسية واجتماعية وأسرية وشرعية، وتقديم مساعدات مالية لأكثر من 954 مستفيداً ومستفيدة في 756 قضية واردة، ونظمت ثماني ندوات وورش عمل وحلقات تدريب، وأنشأت معرضاً دائماً للتعريف بأعمال اللجنة ونشر ثقافة العفو والتسامح.