الواكد لـ"سبق": أتمنى اللعب غداً لـ"سببين".. وهذا اللاعب سيكون حزيناً!

طالب لاعبي الفريقَين بتطبيق خطط مدربَيْهم وعدم الالتفات للحرب الإعلامية
الواكد لـ"سبق": أتمنى اللعب غداً لـ"سببين".. وهذا اللاعب سيكون حزيناً!
تم النشر في
مشعل العضيلة – سبق – الرياض: اعتبر عبدالله الواكد، اللاعب السابق الذي سبق له اللعب لأندية الشباب والأهلي والاتحاد والنصر، المواجهة المرتقبة بين فريقَي الأهلي والشباب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بالصعبة على الطرفين، متمنياً أن يعود بهم الزمن للوراء لحضور مثل هذه المناسبات المهمة، التي تتمثل في حضور خادم الحرمين الشريفين، وافتتاح ملعب مدينة الملك عبدالله. جاء ذلك في حديث خاص لـ"سبق"، فإلى تفاصيله:
 
* ما رأيك في النهائي المرتقب بين فريقَي الأهلي والشباب؟
نهائي يحمل أشياء كثيرة. وللأمانة، نحن اللاعبين المعتزلين نتمنى لو عاد بنا الزمان للوراء؛ لكي يتسنى لنا اللعب في هذا النهائي لسببين، هما: التشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واللعب في افتتاح ملعب جديد. وفي مباراة الغد جميع اللاعبين طموحهم الحصول على البطولة، ولكن كرة القدم في بعض الأحيان ظالمة، ولا بد أن يكون هناك فريق فائز.
 
* حدثنا عن أجواء المباريات النهائية عندما كنت لاعباً في الفريقين؟
بالنسبة لي، قبل أي مباراة نهائية أتصل بوالدي؛ كي يزول الارتباك الذي ينتابني؛ لأن همي الأول والأخير الحصول على الكأس لبث الفرحة في صفوف النادي. وأشكر والدَي اللذين كانا يوجهان لي النصائح والإرشادات التي طالما كنت أضعها في الحسبان، وأطبقها، ولله الحمد أتت بثمارها، ولا أنسى دعاءهما لي، سواء في المباراة وغير المباراة.
 
* ماذا تذكر من المواقف الطريفة أو الحزينة في النهائيات؟
لا يحضرني أي موقف مضحك صراحة، ولكن المواقف الحزينة كثيرة صراحة. وبشكل عام، هي غياب اللاعب عن اللعب في المباراة النهائية، سواء كان بداعي الإصابة أو تراكم الكروت الملونة. وصدقني، إن اللاعب "يتقطع" حزناً من الداخل إذا غاب عن منافسات كبيرة كهذه.
 
*  نصيحة تقدمها للاعبين الشبان في الفريقين؟
أنصحهم بتطبيق خطط المدرب بحذافيرها، وعدم الالتفات للحروب الإعلامية قبل المباراة؛ لأن اللاعب الآن يصله كل حاجة عن طريق الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي كواتس أب وتويتر. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org