تعهدت جمعية الثقافة والفنون بحماية حقوق "الطقاقات" في خبر صحفي نشرته الزميلة "الشرق" في عددها 998. هذا ليس مزحة، أو حتى فبركة صحفية، بل جاء بمضمون الخبر أن الجمعية لديها نية في تسجيل هذه الفرق الشعبية في عضوية الجمعية؛ ما يشي بأن البلد مقبل على نهضة فنية شاملة، وذلك على الأصعدة الرسمية والشعبية كافة، وأن التنمية البشرية وصلت - ولله الحمد - إلى قصور الأفراح وما يدور فيها، أو يدار حولها؛ وذلك لإمتاع هذا الشعب النبيل، بعد أن انتهت من تأهيل العاطلين، وردم حفر الشوارع، والتخلص من الازدحام المروري.. وأتوقع أن يعقب ذلك إنشاء معاهد خاصة لتدريبهن وتنظيمهن، وتحديد أسعار الليلة الواحدة.. وقد يصل إلى إنشاء معهد عالٍ للغناء الأصيل والرقص الشرقي؛ وذلك لإحياء الحفلات والليالي الموات.