وتابع "الشهراني": جلسة الاستماع ستُعقد كحق مشروع للاعب، ومن المؤكد أنها لن تكون ذات أثر إيجابي قد ينعكس لمصلحة اللاعب؛ إذ إن مادة "الإمفيتامين" التي وُجدت في عينة دم اللاعب من المواد المحظورة التي نص عليها نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ولائحته التنفيذية، والتي حضرت صرف هذه المادة كدواء قد تستخدمه بعض الحالات المعقدة لبعض مرضى التوحد، وقد عدّها النظام من المواد المحظورة والمعاقب عليها وفقاً لأحكام النظام، وحظر النظام في مادته التاسعة والعشرين على الأطباء والصيادلة صرفها إلا بوصفة طبية أصلية مكتوبة بخط أحمر (مادة مقيدة)، ويجب أن تكون الوصفة بحبر غير قابل للمحو، وتخلو من الشطب والتعديل، ولا بد من اشتمالها على اسم المنشأة الصحية وعنوانها واسم المريض رباعياً ورقم ملفه الطبي وتاريخه المرضي واسم الطبيب المعالج ورقم بطاقته وتوقيعه واسم الصيدلي ورقم بطاقته ومسؤول العهدة ورقم بطاقته... إلى غير ذلك من الإجراءات المشددة التي تضمن عدم صرف أي أدوية تحتوي على مادة "الإمفيتامين" أو مشتقاتها.