وأشار "بلو" إلى مقال كتبه الفقيد، يكشف مدى حساسية القلم الاجتماعي الذي امتلكه في تسطير هموم الناس والعمل الخيري، وحمل المقال عنوان "إبصار على حافة الانهيار" في زاويته "خطرات"، واستبشرت "ذوي الإعاقة البصرية" بهذا الحس الاجتماعي والمسؤولية الإعلامية التي سطرها الفقيد عن معاناة جمعية إبصار للتأهيل، وخدمة الإعاقة البصرية من مجموعة من المعوقات، ساهمت في إيقاف أعمالها، ومن أولها الأزمة المادية التي تعصف بها، وأدت إلى توقف برنامجها لمكافحة العمى، وثانيها: قلة الدعم الحكومي ومحدوديته، وثالثها: ضعف المسؤولية الاجتماعية، تجاه برامج مكافحة العمى، لدى العديد من: المؤسسات والشركات الكبرى، ورابعها: توقف بعض المستشفيات، عن استقبال الحالات المرضية وعلاجها على إثر وضعها المادي المتردي .