كما لم تتوقّف الأحداث عند هذا الحد؛ بل تصدّرت العناوين الرثائية أشهر كبريات الصحف العالمية التي فُجِعت بنبأ وفاته, علاوةً على ما نُقِل عن تعرّض الرئيس المصري السابق حُسني مبارك إلى حالة بكاء هستيري وهياج عصبي بعدما كان يُمنّي النفس برؤية الملك قريباً, قبل أن يُفجع بنبأ وفاته دون تحقيق حلمه, كما نقلت المشاهد التلفزيونية واحدة من المشاهد المؤثرة للأمير متعب ابن الفقيد؛ وهو يُحاول الاحتفاظ بالبشت الخاص بجسد والده بعدما تم إنزال الجثمان للقبر في لقطة أثارت مشاعر الحزن للكثيرين ممن تابعوا المشهد, كما سجّلت لقطات جثمان الملك الراحل بصورة مؤثرة للحارس الشخصي له؛ وعلامات الحزن تُحيط به, بعد أن كان بجواره مُنذ ما يُقارب 30 عاماً لا يُفارقه في حِلّه وترحاله, ورصدت المشاهد المؤثرة أيضاً مقاطع مُصوّرة لأطفال لم يبلغوا سن الرشد وعلامات البكاء تملأ أعينهم وأصوات الصراخ تعلوهم بعد سماعهم لنبأ فقد الوطن لقائده ومصدر سعادته.