سبق- أبها: ينظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، اليوم الخميس، فعاليات اللقاء الثاني من لقاءات الحوار الوطني العاشر لمواجهة ظاهرة التطرف، في مدينة أبها بمنطقة عسير، بمشاركة 70 عالماً ومفكراً تعزيزاً للوسطية
والاعتدال.
ويأتي اللقاء استكمالاً للقاءات التي أقرّها المركز، والتي تشمل جميع مناطق المملكة، بعد أن اختتم المركز اللقاء الأول من فعاليات المرحلة الثانية في منطقة نجران يوم الأحد الماضي.
وأوضح عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور سهيل بن حسن قاضي، استمرار المركز بتنظيم اللقاءات الفكرية، وإطلاق المشاريع والبرامج الجديدة التي تسهم في الحد من ظاهرة التطرف والتصدي لها
في إطار مسؤولياته وأهدافه، وذلك من خلال مشاريعه وبرامجه المستمرة، والتي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع الأطياف، وإلى ترسيخ ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال، مؤكداً أن هذه اللقاءات التي أقرّها مجلس
الأمناء، هي من ضمن الجهود التي يبذلها المركز لنشر ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال وترسيخها بين أفراد المجتمع.
وأضاف: "التطرف من المواضيع الأساسية التي يوليها المركز اهتماماً كبيراً منذ تأسيسه من خلال فعالياته ولقاءاته، وأن المركز له دور كبير في تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوباً