العالم
"التايمز": "سلاح التجويع" أجبر العائلات السورية على أكل الكلاب
سبق – متابعة:نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، مقالاً بعنوان "سلاح التجويع أجبر العديد من العائلات في سوريا على أكل لحم الكلاب".
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نقلت الصحيفة عن أحد المعارضين السوريين ويدعى قصي زكريا من معضمية الشام الذي أضحى من بين أهم الموثقين لمعاناة أهل بلاده، الذين عانوا من التجويع وتعرضوا للقصف بالأسلحة الكيماوية قوله: إن "سلاح التجويع يعد أشد فتكًا من الأسلحة الكيماوية"، مضيفًا أن "التجويع مؤلم جداً، وله الكثير من الآثار على الأشخاص، فهو يدمر الروابط العائلية والاجتماعية".
وأكد خلال المقابلة أن "الجيش السوري الحر لم يخسر أهدافه أو مطالبه"، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون المرء أكثر موضوعية، وعليه أن يحكم عقله في الظروف التي قد تسمح أو لا تسمح بالحصول على مساعدة من المجتمع الدولي"، وعبَّر عيد عن غضبه من تعدد الأجندات التي تقدم تحت اسم الثورة السورية، إضافة إلى انتشار الفساد داخل سوريا وخارجها، فالكل يتحدث عما سيقدمه لسوريا، بينما هو يخدم مصلحته الشخصية فقط".
وأكد أن "الجيش السوري الحر يواجه عصابات مدججة بالسلاح ولا رادع لها"، وأردف أنه في يناير أبرمت المعضمية صفقة مع الحكومة السورية بعد تعرضها لأكثر من عام من القصف والتجويع والأسلحة الكيماوية، وهي الفترة التي دفعت بالعديد من العائلات إلى أكل الحشيش ولحم الكلاب لتبقى على قيد الحياة، مضيفاً أن العديد من البلدات أبرمت العديد من الصفقات مع النظام السوري إذ أطلق نحو 6 آلاف امرأة وطفل خلال محادثات السلام التي انعقدت في جنيف بين المعارضة والحكومة السورية.
ورفض زكريا الكشف عن كيفية تهريبه من سوريا أو الظروف التي أحاطت به خوفاً على أقاربه الذين ما زالوا يعيشون في سوريا.