إعلاميو الباحة يستنكرون التفجير الغاشم الذي طال مسجد الطوارئ بعسير

إعلاميو الباحة يستنكرون التفجير الغاشم الذي طال مسجد الطوارئ بعسير

أكدوا وقوفهم كلٌ فيما يخصه للذود عن الوطن وممتلكاته
تم النشر في
محمد الزهراني- سبق- الباحة: تفاعل عدد من إعلاميي منطقة الباحة مع الحادث الإجرامي الذي وقع في مسجد قوة الطوارئ بمنطقة عسير وراح ضحيته عدد من رجال الأمن والعاملين الخميس الماضي، حيث أعربوا عن شجبهم واستنكارهم للواقعة مؤكدين وقوفهم كلٌ فيما يخصه للذود عن الوطن وممتلكاته.
 
"سبق" رصدت مشاعر بعض زملاء المهنة، حيث قال هاني الشريف محرر صحيفة زهران الإلكترونية: مهما فعل الدواعش سنظل شوكة في نحورهم ومع دولتنا وولاة أمورنا فلن يثنينا فعلهم في الثقة بالله أولاً والدولة ثانياً، وأقدم العزاء للشعب السعودي عامةً وأهلهم خاصة ولابد أن ننتبه لأبنائنا من أصحاب البدع والخوارج من هذا الفكر الخبيث والدخيل ليس على مجتمعنا فقط بل على الإسلام.
 
بدوره قال ناصر العصيمي محرر صحيفة سبق المملكة: من المؤسف من قام بتلك الأعمال الإجرامية هم من ترعرعوا في هذا البلد وأكلوا وشربوا من خيراته، ومن المفترض أنهم يقدمون أنفسهم وأرواحهم فداء للوطن لما قدم لهم، لكن سلموا عقولهم وأجسادهم لأعداء الوطن والدين، ليلقوا أنفسهم إلى التهلكة ويُزف أهاليهم إلى الجنة شهداء بإذن الله".
 
وتابع: هذا الحادث لن يزيدنا ويزيد رجال الأمن إلا ولاء وحباً للوطن، وزاد إصرارنا لتتبعهم والقضاء عليهم، ليعيش مجتمعنا في أمن وأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله.
 
 من جهته قال عمر الغامدي المحرر الصحفي في صحيفة المدينة: حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ بعسير عمل آثم ومحاربة لله ورسوله وإن هذه الشرذمة الشاذة تجردت من الدين والإنسانية فلم تراع هذه الفئة الضالة حرمة الركع السجود في بيت من بيوت الله وهو ما يؤكد جلياً أنها تحارب الإسلام وأهله وأن هذه الفئة الضالة تهدف بأفعالها الإجرامية إلى شق الصف وزرع الفتنة إلا أنها لن تزيدنا إلا لحمة وتعاضداً وولاء للقيادة الرشيدة، وباسمي أرفع صادق العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده ولجميع أسر الشهداء كما أسأله أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
 
وعبر منصور الغامدي محرر صحيفة عكاظ عن شجبه للواقعة الآثمة قائلاً: سنظل متكاتفين ضد كل من يحاول المساس بأمننا، والجميع يستنكر ذلك الفعل من جراثيم أعداء الإسلام والدولة والتي لا تحرك من عزيمتنا شيئاً، حيث إنهم لم يكن لديهم ذرة الإيمان بفعلتهم بأحد بيوت الله المقدسة والتي لا يقر بها عقل، ونحن مع دولتنا قلباً وقالباً في اجتثاث هؤلاء المجرمين.
 
 وبين سامي شريم محرر صحيفة المدينة في الباحة: الحادث الإجرامي الآثم الذي وقع بمسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير والذي راح ضحيته عدد من رجال الأمن هو عمل إجرامي جبان لا يمت للدين بصلة، صنعه أعداء الدين والوطن ممن يحملون الفكر الضال من داعش وأتباعها الذين يستهدفون بأعمالهم الإرهابية المساجد والمصلين في أطهر البقاع وفي بيوت الله، مما يؤكد أنه لا دين لهم ولا أخلاق وبعيدون كل البعد عن النهج القويم والعقيدة الصحيحة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة لكن الشعب السعودي - وكعادته - استطاع أن يثبت للعالم أجمع أن مثل هذه الأحداث تزيدهم ولاء وحباً لوطنهم ولقيادتهم الرشيدة ومهنئين كل الجنود الذين اغتالتهم يد الإرهاب بنيلهم الشهادة داخل بيت من بيوت الله.
 
وقال الزميل عبدالعزيز الشهري محرر صحيفة المواطن: ما حدث بمصلى قوات طوارئ عسير يؤكد من جديد أن هذه الجماعة الإرهابية لا تراعي حُرمة المكان ولا النفس المسلمة ولا الحالة التي كانوا عليها وهم بين يدي رب العالمين وذلك ليس بمستغرب على هذه الجماعة الفاسدة التي قتل بعضهم آباءهم وأخوالهم وأهليهم .
 
وأضاف: يؤكد أيضاً جهل هؤلاء المجرمين حدثاء السن الذين يخدمون أجندة خارجية ويتخذونهم مطايا لتمرير مخططاتهم الهزيلة ولكن هيهات لهم فكلنا طوارئ في بلدنا وجميع أطياف الشعب نسيج واحد ما زادته هذه الأحداث إلا لُحمة وتعاضداً مع القيادة ورجال الأمن الأشاوس.
 
وأردف: إن جرائمهم الهوجاء دليل نهايتهم الوشيكة للقضاء على جماعتهم التي نبتت من رحمٍ فاسق في العراق ولكنها ستنتهي على أرض المملكة التي تصدت وأنهت جماعاتٍ إرهابية سابقة أكثر فتكاً وضراوة من جماعتهم الصبيانية.
 
وختم: حمى الله الميلك ونائبيه ورجال أمننا البواسل وحفظ وطننا الغالي.
 
وأوضح المحرر الصحفي بجريدة المدينة علي العويفي: ما حدث من اعتداء غاشم بتفجير بيوت الله لن تنال من وحدتنا الوطنية، وأكد بأن الشعب السعودي الوفي بوعيه وحسه الوطني ضد كل من يسيء للوطن ويحاول شق الصف أو إشعال الفتنة ونحن على ثقة بأن رجال الأمن البواسل يقومون بدورهم البطولي في التصدي لمثل هذه الأحداث وأن هذا العمل الإجرامي على أحد بيوت الله والذي لم يراع منفذوه حرمة المساجد وما يمثله من خروج عن الشريعة الإسلامية بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرمها الله إنما هو محاولة يائسة وسلوك سيئ ومشين للفكر الداعشي الذي لا يمت للإسلام بصلة.
 
وأضاف: إننا ندين ونستنكر هذا العمل الجبان وسنكون بإذن الله مجتمعاً واحداً متماسكاً ضد الأفكار الضالة متمسكاً بعقيدتنا وشريعتنا وملتفين حول قيادتنا الرشيدة ومنفذين لوصية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله بأن المواطن هو رجل الأمن الأول وسنكون بإذن الله كذلك.
 
وقال سعيد محمد الزهراني نائب رئيس تحرير صحيفة زهران: هذه الجريمة الوحشية النكراء تعكس الوجه القبيح لتلك الجماعات الإرهابية المتطرفة كما أن هذه الجرائم الإرهابية لن تزيد الشعب السعودي إلا الإصرار والحزم على مواجهة الإرهاب واستئصاله. كما لا يزيد رجال الأمن إلا قوة وحزماً وعزماً لمواجهة كل إرهابي.
 
واستنكر فيصل الغامدي محرر صحيفة المخواة الحادث الإجرامي قائلاً: ما حدث في مدينة أبها كان فاجعة مؤلمة لنا جميعاً، ولكني أحمد الله الذي زاد خذلاهم وأبان ضلالهم باستهدافهم بيوت الله وضيوفه الساجدين، والذي يوضح لنا جميعاً أنهم باعوا دينهم ووطنهم لمن يريدون إثارة الفتن في هذا البلد الآمن، وهذا مما يزيد أبناء هذا البلد تكاتفاً ولحمة، ويوماً بعد يوم يزداد تقارب أفكار أبناء بلدي حول أمن الوطن، وسيتم استئصالهم بهذه اللحمة الشعبية سريعاً، ولن تؤثر فيه هذه الحوادث الجبانة.
 
عبدالله الغامدي رئيس تحرير صحيفة المخواة أون لاين عبر عن شديد امتعاضه للحادث قائلاً: ما حدث في تفجير مبنى مسجد قوات الطوارئ بعسير أمر مؤسف، ويعد عدواناً وإن هذه الجريمة النكراء التي نفذها الفكر الدموي الهاتك للحرمات يتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف، وتستهدف شق الصف واجتماع الكلمة، وترنو لإثارة الفتنة، ومحاولة النيل من وحدتنا الوطنية التي هي السياج المنيع لحفظ الأمن، ولكن رغم هذه الأفعال الغادرة والجبانة والضال أهلها، فإن ما يتحلى به أبناء هذا الوطن الكرام هو روح وطنية سامية ومحبة وتفان لوطنهم وولاء له، والتفاف حول قيادتهم الرشيدة.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org