وقال في كلمة أمام مؤتمر التحالف ضد تنظيم داعش ببروكسل: "لم تقتصر مساهمتنا على العمليات العسكرية بل امتدت لتشمل تقديم المساعدات للشعب العراقي والتنسيق لتجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، ونعلن للعالم عن عزمنا وتصميمنا على المضي قدماً في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كانت مصادره ولبلوغ هذه الغاية في سوريا فلا بد من تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر، وقوى المعارضة المعتدلة وضمها مع القوات النظامية في إطار هيئة الحكم الانتقالي وفي العراق الأمر يتطلب توحيد الجبهة الداخلية وإعادة تشكيل الجيش بعقيدة جامعة بعيداً عن الإقصاء الطائفي، وإزالة لكافة الميليشيات المسلحة خارج الدولة.