الملحق الثقافي البريطاني: ١٤ ألف سعودي يدرسون العلوم ببريطانيا

سبق - الدمام: أكد الملحق الثقافي البريطاني بالسعودية مدير المجلس الثقافي تشارلي والكر أن أكثر من 14000 طالب سعودي يدرسون في الجامعات البريطانية، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد هذا العام نتيجة لزيادة الإقبال على التخصصات العلمية والبحوث.

 

 وبيّن والكر أن يوم المهنة للطلبة السعوديين الخريجين للعام 2013 في بريطانيا أعطى انطباعاً جيداً لديهم، وأظهر رغبتهم في مواصلة الدراسة في العاصمة البريطانية؛ لما تتمتع به المملكة المتحدة من تقدم في مجال دراسات العلوم، وتميز البرامج الأكاديمية والبحثية، إضافة إلى سهولة الحياة العائلية في المملكة المتحدة وقربها؛ ما يسهل على المبتعث إتمام دراسته.

 

وأشار إلى أن مشاركة مؤسسات التعليم العالي في بريطانيا في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، المقرر عقده في مدينة الرياض 15-18 إبريل الجاري، ستكون لعرض العديد من الفرص الدراسية والبحثية للطلبة الراغبين في الدراسة في بريطانيا؛ إذ سيحظى الطلبة بلقاء العديد من ممثلي وأكاديميي الجامعات البريطانية.

 

وتابع: بريطانيا تُعتبر دولة رائدة في مجال البحث العلمي على مستوى العالم؛ إذ صُنفت 54 % من الأبحاث التي أُجريت من قبل الجامعات والكليات البريطانية إما بـ"رائدة" أو "ممتازة" عالمياً. وقد أظهرت نتائج استبيانات أجرتها مؤخراً وزارة التعليم العالي البريطانية أن 88 % من خريجي التعليم العالي في بريطانيا يقولون إنهم راضون عن تجربة التعليم في المملكة المتحدة.

 

وأضاف بأن المعرض هذا العام سيشهد مشاركة 77 جامعة بريطانية، وفي مقدمتها جامعة كامبريدج، وكلية لندن الجامعية وكلية امبريال وكينجز كوليدج لندن، وهذا يعد امتداداً للعلاقات الثقافية والتعليمية المتبادلة بين المملكتين؛ إذ تسعى الجامعات البريطانية والسعودية بدأب لتوطيد علاقات التعاون بين الطرفين.

 

من جهته، قال محمود موصلي، نائب المدير العام في المجلس البريطاني، إن قرار الدراسة في الخارج مسؤولية كبيرة تتطلب أخذ الكثير من الأمور في الاعتبار، مثل اختيار الاختصاص والجامعة المناسبين، والدعم الذي تقدمه هذه الجامعة للطلاب الأجانب، والتحضير الفعال للدراسة في الخارج يأتي بنتائج مُرضية للطالب؛ لذلك يعتبر معرض التعليم فرصة مهمة للحصول على المعلومات الصحيحة من مصادر عدة في وقت قصير.

 

وأشاد موصلي بما حققه التعليم العالي السعودي من قفزات وإنجازات نوعية على مستوى التوسع في عدد الجامعات وبرامج الابتعاث للخارج؛ ما أسهم في استقطاب العديد من الجامعات العالمية للمشاركة في المعرض.