وكشفت الأمانة عن أن المكتب الذي تم تصويره هو مكتب وكيل الأمين للخدمات والبلديات الفرعية، مفيدة أنه أبدى تجاوبه معهم، وطلب دخول أربعة أشخاص يمثلونهم؛ حتى يمكن التفاهم معهم، ولكن 20 شخصاً دخلوا المكتب عنوة، وتلفظوا على سكرتير الوكيل، وحاولوا التعدي على الموظفين الذين ابتعدوا عن المكتب خشية تفاقم الأوضاع؛ مما كان له دور في التأثير على حالة الوكيل الصحية وانخفاض السكر، بحسب الأمانة، وتطلب الأمر نقله للمستشفى بعيداً عن التجمهر، وتم تصوير المشهد كأنهم هم الضحية، بينما العكس هو الصحيح.