انتبهوا مع "الاختبارات مخدرات"..!

انتبهوا مع "الاختبارات مخدرات"..!
مع كل فترة اختبارات بالمدارس هناك مدمنون جدد للمخدرات!!
واقع مؤلم لما يحصل خارج أسوار المدرسة تلك الفترة.
وما بيانات وزارة الداخلية في القبض على مروجي المخدرات كل فترة إلا دليل على أن الخطر يحدق بكل شاب وفتاة، ولا مجال لتبسيط وتسطيح تلك المشكلة.
 
ويروج المفسدون تلك الحبوب على أنها تساعد على السهر والتحصيل الدراسي، مستغلين في ذلك حماس الطلاب في الاستذكار، ورغبتهم في الحصول على معدلات عالية.. ومن أشهرها مادة الكبتاجون؛ إذ ينشط تداولها خلال فترة الاختبارات، وتؤدي إلى الأمراض العقلية، وتدمر الأعصاب؛ ما ينتج منها إعاقات مستديمة، تتمثل في الجنون والكثير من الأمراض النفسية التي يستحيل علاجها فيما بعد.
 
من المسؤول؟
هناك جهات عليها واجب مباشر، سواء على المستوى الأمني أو وزارة التربية والتعليم أو أسرة الطالب أو الطالبة.
أولاً: يجب على الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والدوريات الأمنية:
1. تكثيف وجود الدوريات الأمنية والمخبرين والمتعاونين مع المروجين لملاحقة المروجين والمتعاطين حول المدارس، والتأكد من سلامة جميع الطلاب حتى انصرافهم إلى منازلهم.
2.  أن يكون هناك تحليل طبي إجباري، ولو مرة واحدة، لعينة عشوائية من الطلاب عن المخدرات بعد انتهاء فترة الاختبارات مباشرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
ثانياً: ما يجب على المدرسة:
1. أن تبذل المدرسة، ممثلة في المرشد الطلابي، جهوداً مكثفة قبل أيام الاختبارات في التحذير الوقائي من مروجي وتعاطي المخدرات.
2. منح معلمي المدارس مكافأة مادية مجزية مقابل متابعة الطلاب خارج أسوار المدرسة حتى يستلم كل ولي أمر أبنه.
 
ثالثاً: ما يجب على الأسرة:
 
1.  مرافقة ولي الأمر لابنه، ومتابعته بعد خروجه من فترة الاختبار المبكرة إلى وصوله لمنزله.
2. متابعة ورصد الأسرة لابنها في نومه وبرنامجه اليومي أيام الاختبارات، وهل تشير حالته إلى مؤشرات سلبية، مثل قلة نوم أو زيادة انتباه وحركة ونشاط، ومن ثم عمل اللازم.
رابعاً: الطالب والطالبة:
 
1. تذكروا أن ذكاءكم في سلامتكم، ومستقبلكم مهدد من تلك الآفة.
2. أن هناك قوى شر تريد هدم عقولكم وأخلاقكم ودينكم، وهم صانعو المخدرات ومروجوها.
3. أن حفاظك على عقلك وأخلاقك ودينك ينطلق من ذاتك قبل الجهات التي تساعدك في ذلك.
وما ينطبق على طلاب التعليم العام ينطبق على طلاب التعليم العالي، وكذا على الطالبات.
ومن المهم الإشارة إلى أن هناك ترابطاً بين التدخين في الصغر وقابلية تناول المخدر، ويرتبط أيضاً مع الترويج التفحيط والاستعراض والتجمعات الاستعراضية الشبابية في الشوارع.
كفى الله أبناءنا الشر، وأرشدهم إلى الخير والنفع والصلاح.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org