"الرويس": جريمة القديح خطة لمنظمات سياسية هدفها إثارة الفتنة

عد ذلك عملاً آثماً يتنافى مع تعاليم الإسلام
"الرويس": جريمة القديح خطة لمنظمات سياسية هدفها إثارة الفتنة
هادي آل كليب- سبق- نجران: استنكر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران، الشيخ مرزوق بن عبدالله الرويس، التفجير الآثم الذي وقع بأحد مساجد بلدة القديح في محافظة القطيف، وعد ذلك جريمة نكراء، تتنافى مع تعاليم الإسلام.
 
  وقال الشيخ مرزوق الرويس لـ"سبق": إن ما حصل أمس الجمعة في بلاد الحرمين الشريفين في جامع القديح بمحافظة القطيف لا يمت إلى الدين بأي صلة، وإنما هو من الأعمال التخريبية الإجرامية، ومن خطط منظمات سياسية لإثارة الفتن والقلاقل في هذا البلد الأمين الذي هو مهبط الوحي وقِبلة المسلمين.
 
وأكد أن هذا الفعل المشين فيه دلالة واضحة على ما تنطوي عليه نفس من قام به من خبث النية والحقد الدفين، وإلا فكيف يليق بأن يقدم نفسه رخيصة في سبيل الشيطان، فضلاً عما يعد له في الآخرة من الإثم المبين من قتله لنفسه، وقد دلت السنة الصحيحة على أن قاتل نفسه في النار، وقد بيّن الله – عز وجل - في كتابه العزيز أن من قتل مؤمناً متعمداً يستحق عقوبات عظيمة، وأن له جهنم، وغضب الله عليه، ولعنه، وأعد له عذاباً عظيماً كما جاء ذلك في سورة النساء.
 
 وأضاف الشيخ "الرويس" أنه لا يخفى على كل مسلم أن هذا العمل فيه إثارة للفتن، وإعانة لأهل الشر والفساد لزعزعة الأمن والأمان في بلاد الحرمين.. وفتاوى هيئة كبار العلماء في السعودية أشهر من أن تذكر في إنكار مثل هذا العمل الإجرامي والبراءة من هذه الأعمال، سائلاً الله - عز وجل - أن يرد كيدهم في نحورهم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ ولاة أمر المسلمين بحفظه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org