المسعود: تصنيف بلدية رماح بـ"د" يحتاج إعادة نظر

قال لـ"سبق": يتبعها 24 مركزاً.. ولدينا 35 ألف نسمة
المسعود: تصنيف بلدية رماح بـ"د" يحتاج إعادة نظر
تم النشر في
نافل السبيعي- سبق- رماح: تعاني بلدية محافظة رماح من التجاهل والإهمال وعدم العدالة في توزيع ومعايير تصنيف البلديات التي وضعتها في الفئة "د"؛ على الرغم من أن محافظة رماح تُعتبر ثاني أكبر محافظات منطقة الرياض مساحة؛ حيث تبلغ مساحتها ١٥٩٠٠ كيلو متر مربع، ويتبع لها ٢٤ مركزاً.
 
ويتبع البلدية مراكز كثيرة وكبيرة تستحق أن تكون بها بلديات مستقلة، كمركز شوية وحفر العتش؛ وبرغم ذلك توجد مراكز صغيرة بمنطقة الرياض، تفوق تصنيف بلدية المحافظة، بالإضافة إلى أن أعضاء البلدية بالمجلس البلدي 9 فقط، بالإضافة لميزانيتها المتواضعة وكادرها الإداري القليل.
 
التقت "سبق" بمحافظ رماح فهد بن عبدالله المسعود، الذي أكد أن فئة بلدية محافظة رماح ما زالت على (د) منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً، وهذا تصنيف يُعتبر ضعيفاً جداً على محافظة كمحافظة رماح، تكتمل فيها الداوئر الحكومية، وكليات للبنين والبنات، وتشهد حركة تجارية كبيرة، ويتجاوز عدد سكانها ٣٥ ألف نسمة، وتبلغ مساحتها ١٥٩٠٠ كليو متر مربع، ويتبع لها ٢٤ مركزاً، وبهذا التصنيف لا تستطيع التغطية على ذلك وهي بهذه الفئة؛ خاصة في أوقات الربيع الذي يمتد إلى خمسة أشهر؛ حيث تتبعها "روضة خريم" و"روضة التنهات" اللتين يصل عدد الزوار فيهما إلى ٥٠٠ ألف زائر، وهذا يتطلب عملاً جباراً بالنسبة للنظافة والتنظيم.
 
وقال المسعود: كلي أمل في وزير البلديات، بالنظر في إعادة تصنيف بلدية محافظة رماح؛ حتى تكون مثل زميلاتها بلديات محافظات منطقة الرياض.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org