"آل الشيخ": عرفناه ملكاً متواضعاً حكيماً في قراراته ومواقفه والذود عن وطنه

معزياً في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
"آل الشيخ": عرفناه ملكاً متواضعاً حكيماً في قراراته ومواقفه والذود عن وطنه
تم النشر في
سبق- الرياض: قدّم نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله– ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- والأسرة المالكة، والشعب السعودي، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله.
 
وقال "آل الشيخ": "تلقينا نبأ وفاة والدنا خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا ليه راجعون، وإنا لفراقك يا عبد الله بن عبدالعزيز لمحزونون، فعظم أجرنا وأجر الشعب السعودي والخليجي والعربي والإسلامي في الأب الحنون والقائد المحنك الذي يعرفه الفقير قبل الغني في مشارق الأرض ومغاربها؛ لرحمته به وعطفه عليه، وتشهد له الساحة العربية والعالمية بحكمته وصواب قراره ".
 
وأضاف: "عرفناًه ملكا متواًضعا، حكيماً في قراراته، ومواقفه، والذود عن وطنه، وعن الأمة بأكملها، كما عرفناه تلقائيا في حديثه مع أنبائه، لقد سكن حبه في قلوب أطفال هذا الوطن قبل أن ترفع أكف الآباء له بالدعاء أن يسدد خطاه ويجعله ذخرا لأمة الإسلام والمسلمين...كيف لا وهو من يقول " يعلم الله أنكم في قلبي وأستمد قوتي من الله ثم منكم، فلا تنسوني من دعواتكم " مضيفاً: " لقد استعظم المسؤولية فكانت هذه كلماته ووقر حب شعبه في قلبه، وسيبقى في قلوبهم على مر التاريخ".
 
وأكد "آل الشيخ": أن المشاريع الوطنية المتنوعة والمحافظة على المملكة في ساحات الاقتصاد العالمي في ظل العواصف العاتية والمحن المهلكة، خير شاهد على رؤيته الثاقبة، والتوازن المعتدل والقرار الصائب لقيادته الحكيمة - رحمه الله – فقد كان رجلا فذا بصيراً بحوادث الأمة ومقتضى مصالحاها وكانت مواقفه مشرفة في التعامل مع قضياها العالقة، بالحلم والأناة، والتروي، والصبر، فجزاه الله عن أمة الإسلام خير الجزاء، وجعل البركة في عقبه من الأخوة والأبناء، ممن تولوا قيادة هذا البلد، الذي نحسبه بإذن الله محفوظا، منصورا، مصانا، لما يقدمه من خدمة للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
 
واستطرد: "إن عزاءنا الوحيد في فقيدنا الغالي، ما أنعم الله به على حكام هذه البلاد من حكمة وتفاهم وحب لمصلحة هذا الوطن والمواطن وما توارثه حكامها من حب للخير، وحفظ لمصالح الأمة، ودعم لقضاياها العادلة، والعمل ليل نهار على أمنها واستقرارها، وسلاسة في انتقال المسؤوليات من السلف للخلف.
 
وتابع: "لقد كان عزاؤنا الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، فنبارك لهم ونبايعهم، سائلين المولى القدير أن يوفقهم في أداء هذه الأمانة وتحمل هذه المسؤولية، وأن يحفظ وطننا من شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org