"الفوزان": على الصالحات منافسة "ذوات أفكار التغريب" بالانتخابات

زيد الخمشي- سبق- الرياض: أكد الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالعزيز الفوزان، أن القاعدة الشرعية تنص على اختيار الأصلح لتولي أمور المسلمين؛ مشدداً على أنه يجب في حال ترشح امرأة للانتخابات البلدية ممن يُشَك في فكرها التغريبي أو انحرافها، مزاحمتها من الأخوات الصالحات، وعدم إتاحة الفرصة لها، ومنافستها في الترشح؛ للحيلولة دون وصولها للمجلس البلدي.

 

وقال خلال حديثه لبرنامج "فتاوى المرأة" على شبكة المجد: "في حال ترشح رجل أمام امرأة فالأولى أن يتم التصويت للرجل؛ أما إذا كان الترشح امرأة أمام امرأة؛ فيجب التأكد من فكر تلك المرأة، وأنها لا تحمل الفكر التغريبي الذي يهدف إلى مآخذ شرعية كثيرة؛ كالاختلاط والمطالبة بالمساواة خارج إطار الشرع؛ فإذا ثبت ذلك؛ فإنه هنا يجب أن تزاحم هذه المرأة من قِبَل الصالحات والمشهود لهن، وعدم تمكينها من الوصول إلى هذا المقعد؛ حتى لا يتاح لها تحقيق أهدافها".

 

وأضاف في إجابته لسؤال لامرأة تنوي الترشح للانتخابات البلدية، أنه لو أُخِذ رأيه قبل إقرار مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية؛ لما شجع على هذا الأمر؛ ولكن ما دام قد أُقِر هذا من ولي الأمر وهنالك مَن أفتى له بذلك؛ فيجب ألا تتاح الفرصة للنساء التي لا يُؤمَن جانبُهن في الوصول لمعقد المجلس البلدي، الذي قد تتخذه هذه العضوية ذرعية لإفساد النساء وإقرار أنظمة وقوانين قد تُحقق مشروعهن التغريبي للمجتمع.