مرور الرياض جاهز لتأمين حركة السير مع بدء العام الدراسي

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أعلنت إدارة مرور منطقة الرياض، اكتمال استعداداتها وتجنيد إمكاناتها كافة لتنظيم حركة السير ومباشرة الحوادث المرورية في شوارع العاصمة، مع انطلاقة العام الدراسي الجديد بعد غد الأحد.

 

وأعدّ "مرور الرياض" خطة انتشار شاملة يشرف عليها ميدانياً مدير مرور منطقة الرياض العميد الدكتور محمد بن شباب البقمي، ويشارك فيها ضباط وأفراد المرور الميدانيون والإداريون من أجل متابعة حركة السير ومباشرة الحوادث المرورية على المحاور والطرق الرئيسة والمحورية والفرعية كافة في مدينة الرياض.

 

وتشمل الخطة المرورية الانتشار الميداني المبكر لما يقارب ألفي رجل مرور، و1500 دورية ومرور سري ودراجة وذلك بدءاً من الساعة الخامسة والنصف صباح يوم غد بالوجود المكثّف على الطرق الرئيسة والمحورية التي تشهد كثافة عالية في أعداد السيارات والطرق المؤدية للمدارس والجامعات والمعاهد والكليات.

 

وترمي هذه الجهود إلى تسهيل حركة السير بمدينة الرياض ومنع حدوث أي اضطرابات لحركة المرور أثناء الذهاب والعودة لطلبة المدارس والموظفين في أوقات الذروة ومنع ما قد يرتكبه بعض المتهورين من تجاوز لأنظمة المرور، إضافة إلى منع دخول الشاحنات.

 

وتشتمل الخطة المرورية في العاصمة الرياض على الوجود المكثّف لقسم البحث والتحرّي قرب المدارس، وذلك لمنع وقوع أي تجاوزات من شأنها أن تؤثر سلباً في حركة المرور، كما تتضمّن خطة مرور الرياض للعام الدراسي الجديد وجود دوريات المرور في حدود مطار الملك خالد الدولي وتغطية الصالات الداخلية والدولية على مدار الساعة ومنع دخول الشاحنات إلى داخل مدينة الرياض خلال أوقات المنع المحددة والمعلن عنها.

 

وناشد مدير مرور الرياض، قائدي السيارات الالتزام والتعاون مع رجال المرور والتقيد بالتعليمات، الأمر الذي يسهم في انسيابية حركة السير ووصول الجميع إلى أماكن توجههم دون حدوث بطء في حركة السير.

 

وأكّد، في الوقت نفسه، أن رجال المرور حرصاء على التعامل مع حركة السير في الشوارع وفقاً لمتطلبات الموقف وبالشكل الذي يضمن الانسيابية المرورية ومنع أي تعطيل لحركة المرور.

 

وكان مدير مرور منطقة الرياض، قد عقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولي قطاعات التعليم في العاصمة الرياض تمت خلالها مناقشة عدد من الموضوعات، من أبرزها التعاون البناء من أجل التوعية المرورية إضافة إلى مشاركة المؤسسات التعليمية في توعية الشباب بأهمية القيادة الآمنة، واستخدام المركبات الجماعية، ورفع مستوى السلامة المرورية.

 

وناقش مدير المرور مسؤولي القطاعات التعليمية سبل تفعيل اليوم الدراسي الأول من خلال توزيع النشرات التوعوية على سائقي السيارات، إلى جانب التعاون في عقد المحاضرات من قِبل رجال المرور ورجال التعليم لتوعية الشباب بأهمية الالتزام بأنظمة المرور لحمايتهم من حوادث السير.