شقران الرشيدي- سبق- الرياض: أثار خطاب الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الموجّه -قبل أيام- لوزارة الداخلية للقبض على عدد من الملحدين الذين يسبون الله جل وعلا، أو نبيه الكريم في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" تحديداً، آثار الكثير من المخاوف، والقلق من تزايد التوجهات الفكرية المنحرفة كالإلحاد بين الشباب السعودي، بما لا يتوافق مع الشرع والأنظمة والتعليمات. والمتورط فيها عدد من المواقع، والحسابات التي تديرها جهات خارجية تستهدف، وتستغل ردة الفعل الغاضبة، وضعف الوازع الديني لبعض الشباب والشابات لتبث أفكارها ومعتقداتها المخالفة للفطرة الإنسانية.