نحن كشعب عربي أحوازي لم نكن جزءاً من أصحاب قرار الحرب والسلم إبان الحرب الإيرانية على العراق، ولم نشارك في الحرب ضد العراق، ولكن بعض الأفراد شاركوا بالحرب رغماً عن إرادتهم؛ لأن في الأحواز يطبق قانون الاحتلال وقانون الطوارئ، ويُجبر مواطن الأحواز على أداء الخدمة العسكرية؛ لذلك شارك البعض في هذه الحرب رغماً عن إرادته، وعلينا أن ننتبه جيداً أن الاحتلال الفارسي يحاول أن يضخم عمل هؤلاء الأفراد ويكبره؛ من أجل إيهام العرب والإيحاء لهم بأن الشعب الأحوازي يؤيد نظام الملالي في حربه ضد العراق الشقيق.