"الدخيل": حلقة "الثامنة" عن سفر السعوديين لسوريا "قنبلة إعلامية"

قال: ليت الشباب جميعاً يشاهدون الحلقة ليكشفوا نوايا المحرضين
"الدخيل": حلقة "الثامنة" عن سفر السعوديين لسوريا "قنبلة إعلامية"
تم النشر في
أيمن حسن- سبق: يؤكد الكاتب الصحفي تركي الدخيل أن حلقة "الثامنة" مع داود الشريان على فضائية "mbc"، كانت "قنبلة إعلامية"، كشفت حقيقة بيع الشباب السعودي والمتاجرة به، حتى وصل الأمر لأن يقاتل السعودي شقيقه ويقتله؛ بسبب التنظيمات الإرهابية.
 
وفي مقاله "قنبلة الشريان!" بصحيفة "عكاظ" يقول "الدخيل": "كانت حلقة الثامنة مع داود الشريان على mbc، مساء الإثنين، فارقة بكل ما للكلمة من معنى. تذكرون "أم محمد" التي تحدثت عن ذهاب ابنها ذي الستة عشر ربيعاً إلى سوريا، بكل ما في القصة من دراما حقيقية، وكل من شاهد حلقة داود أصيب بقشعريرة، والأم تستقبل ابنها بالمطار بمساعدة حثيثة من وزارة الداخلية، ومن محمد بن نايف تحديداً.. تحدثت الأم عن الذين يسخرون من دموعها، وقالوا إن دموعها مزيفة، وأن الشريان اتفق مع أم محمد من أجل تشويه الدعاة. وحسنا فعل شقيق أم محمد الذي سيرفع دعوى ضد من سخر من دموع الأم الأثيرة، التي حضنت ابنها في مشهد مؤثر، كأنها تراه لأول مرة".
 
ويتساءل "الدخيل": "ماذا رأى الابن العائد من سوريا؟! رأى جماعات تبيع السعوديين بيعاً في سوريا، دخل بداية مع جبهة النصرة، ثم مع أحرار الشام، ورأى بأم عينه سعوديين من داعش يقاتلون سعوديين من النصرة والعكس! رأى جثثاً هناك لسعوديين في العشرينات من العمر، وقد قُتلوا بأيدٍ سعودية!".
 
ويعلق "الدخيل": "يا للهول: أوصلنا إلى أن نُستخدم كل هذا الاستخدام وبأبخس الأثمان؟! ثم إن أولئك "المجاهدين" -برواية الابن- كانوا يحتسون الخمور ويعاشرون النساء! ولم يكن ثمة غضاضة في أن يباع السعودي على النظام السوري مقابل المال، فهناك سماسرة في كل فريق، وأبناؤنا حطب تلك المعارك، وشبابنا هم حب تلك المطحنة!".
 
وعن المحرضين على السفر، يقول "الدخيل": "صمت المحرضون، كالعادة، وأرادوا التقليل من قيمة الحلقة الكبيرة، والتي توازي عشرات المحاضرات والدروس".
 
وينهي "الدخيل" متوجهاً للشباب قائلاً: "ليت الشباب جميعاً يشاهدون الحلقة، بكل الحقائق التي ذكرها العائد من سوريا؛ ليعلموا أن هناك من يحرضهم ليكونوا حطباً في نار لا علاقة لنا بها، وفي معركة لا راية لنا فيها!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org