وأما فيما يخص عمل المرأة قال "السويلم": "من المؤلم تحريف الكلم عن مواضعه، والأخذ ببعض الكلام وترك بقيته، كمن يستدل بقول الله ﷻ : {فويل للمصلين} ويترك بقية الدليل، وعمل المرأة لا يقول أحد بتحريمه، وهي شقيقة الرجل، لكن المنهي عنه أن يكون العمل غطاءً للوقوع في المحظور الشرعي، أو يكون سبباً لحرمان المرأة من حياتها الطبيعية، فيكون سبباً للعزوف عن زواجها وحرمانها من الإنجاب والذرية".