ولذلك شرع العيد ليقطع الموارد الجالبة للهموم، التي تأتي وتتراكم على الإنسان من عدة جوانب منها الحزن على ما قد فاته، والخوف من المستقبل القادم، والتطلع إلى ما عند الآخرين، مما حرم هو منه, وكل هذه ليس بمقدور المرء التحكم فيها، فليس هو بقادر على استرجاع ما قد مضى، ولا ضمان ما قد يأتي، ولا أن ينال من رزق قسمه الله - عز وجل - لغيره.