في حالة اصطفافي بجانب جدي وأبي في زمن طفولتي، نشاهد نشرة الأخبار، إلى اليوم وأنا أشاهد بتعجب وانبهار أداء عمل وجولات سمو الأمير سعود الفيصل - رحمه الله -. كانت حركته وركضه السريع بين الدول والمؤتمرات واللقاءات والاجتماعات مثيرة للاهتمام حقاً، جاذبة للهمة، شاحذة لطموح النفس أن تكون مثل إخلاصه وتفانيه لخدمة دينه ووطنه وأمته.