محافظ جدة يوجه باستمرار "رمضاننا كدا" في العشر الأواخر

حضرها 745 ألفاً في 20 يوماً.. وزارها مسؤولون ووزراء
محافظ جدة يوجه باستمرار "رمضاننا كدا" في العشر الأواخر
تم النشر في
عبير الرجباني- سبق- جدة: وجّه محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية، الأمير مشعل بن ماجد، باستمرار فعاليات "رمضاننا كدا" في خدمة زائريها ومرتاديها بفعالياتها التراثية والتاريخية، خلال العشر الأواخر من رمضان مع توقف الفعاليات الصوتية، وهي بابا فرحان وزفة عافية والمجسات الحجازية والمسرح والإنشاد والحكواتي والمسحراتي. ومن 25 رمضان المبارك تقوم الفعاليات بإحياء ليالي العيد استعداداً لفعاليات عيدنا كدا.
 
وسجلت الفعاليات خلال عشرين يوماً 475 ألف زائر، واستقبلت أمس رئيس الاستخبارات العامة سابقاً، الأمير تركي الفيصل، وكان في استقباله نائب رئيس الشركة المنظمة محمد حسنين والمهندس سامي نوار ممثل أمانة جدة والمستشار الإعلامي للفعاليات المهندس خالد حسناوي وأعدت له جولة سياحية، زار فيها مسارات الفعاليات، وقدم له شرح مسهب عن المنطقة الأثرية العالمية، ثم زار بيت نصيف.  وأبدى سروره وإعجابه بكل ما شاهده، وقدم شكره وتقديره للأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية على الجهود المبذولة والتنظيم والإشراف وغادر سموه بمثل ما أستقبل به من حفاوة وتقدير.
 
كما استقبلت فعاليات رمضانا كدا مساء أمس وزير العمل ووزير الصحة المكلف المهندس عادل محمد فقيه، يرافقه المهندس محمد فتيحي وأسرته وقاموا بجولة سياحية في مسارات الفعاليات، وفي المنطقة الأثرية. وذكر في ختام جولته أنه وجد في زيارته لجدة التاريخية وجدة القديمة دقة وإتقاناً ويدعوا الجميع لزيارة الفعاليات والاستمتاع بالتراث، وشكر القائمين على تنفيذ الفعاليات وعلى رأسهم الأمير مشعل بن ماجد.
 
وتواصل إقبال الزائرين بكثافة أمس على المنطقة الأثرية، ومسارات الفعاليات وفي الوقت الذي لا تهدأ حركة والبيع والشراء على بسطات البليلة ومحلات الكبدة، ويبقى سوق زمان المكان الذي يحظى بإقبال كبير لاسيما وأن الغالبية العظمى من الزائرين، إلى جانب استمتاعهم بالتحرك في محلاته، فهم يقبلون على شراء المقتنيات، فكل زائر إلى سوق زمان يحرص على حمل تذكار منه لاسيما وأغلب المقتنيات فيه مطعمة باللمسات الحجازية للأجداد والآباء، سواء من الملبوسات أو الأحذية أو المتعلقات التذكارية الجميلة.
 
كما يحظى باب المدينة وقهوة الرشيدي ومقهى النخيل بأحلى الجلسات العائلية وتناول الأطعمة والمشروبات الباردة من السوبيا والتوت البلدي. أيضاً ما زال دكان المصوراتي محل جذب لكل المقبلين على الفعاليات لالتقاط أجمل اللقطات بارتداء الملابس الحجازية الكاملة بما فيها النظارات القديمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org