علي الجريبي– سبق– جازان: يمر يوم الثلاثاء على أغلب البشر مرور الكرام كأي يوم عادي، ولكن يبقى هذا اليوم ثقيلاً وحزيناً على ذوي أسرة المواطن محمد حسين السفياني، الذي لقي مصرعه قبل 11 عاماً بالعارضة، واختطفت ابنته في اليوم نفسه على يد جناة، يعتقد أنهم يمنيون، حيث يبقى هذا اليوم موعداً أسبوعياً لاستعادة الأحزان لدى أسرة السفياني الذي لا يزال قاتله في محاضر الأمن "مجهولاً"، وتبقى الابنة المختفية "فائقة" هي الدليل الوحيد لكشف تفاصيل تلك الجريمة، لكن هي الأخرى بات اختفاؤها سراً آخر يعكف رجال الأمن على فك رموزه منذ 11 عاماً.